فلاحة من الفيوم
هذه الفلاحة من الفيوم فى أحد حقول أزهار الكاموميل إستوقفتنى بسماحة وجهها وجمال روحها . ودار بينى وبينها حديث عن الأرض والزراعة وجنى المحصول وما تستخدم فيه زهرة الكاموميل من إستعمال كأعشاب طبية . كانت سعيدة بألفة الحديث وكنت سعيدة بلقاء روح من جميل الأرواح الساكنة سمح الوجوه . هذه الفلاحة المصرية البسيطة المعرفة الدنيوية ، هى من السامعين للأرض . تطغى روحها على عقلها فى جمال ربانى من جميل الكلام والمنطق الأرضى الروحانى . كان لعقلينا كلام عن
الأرض والزرع والمادة وكان لروحينا كلام اّخر عن كلام الأرض والزهر وما يحفهما من الحضور الإلهى البهى
وفى نهاية الحديث القصير قلت لها: أنا بأشكرك إنك سمحتى لى أدخل الأرض وأتكلم معاكى
فردت على : الأرض بتشكرك إنك باركتيها بخطوتك عليها
No comments:
Post a Comment